أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الجوهري أعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير
أيها الرب وسيد حياتي، أعتقني من روح البطالة وحب الرئاسة والكلام البطال. وأنعم علي أنا عبدك الخاطئ بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة. نعم يا ملكي وإلهي هب لي أن أعرف ذنوبي وعيوبي وألا أدين إخوتي، فإنك مبارك إلى دهر الداهرين. آمين
ارحمني يا الله بعظيم رحمتك، وبكثرة رأفتك امح مآثمي. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهرني. إني أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كل حين. إليك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت، لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك. هاءنذا بالأثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي. لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج. تسمعني بهجةً وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة. اصرف وجهك عن خطاياي، وامح كل مآثمي. قلباً نقياً أخلق في يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني. امنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسي أعضدني. فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، يبتهج لساني بعدلك. يا رب أفتح شفتي فيخبر فمي بتسبحتك. لأنك لـو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنك لا تسر بالمحرقات. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله. أصلح يا رب بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة العدل قربانا ومحرقات. حينئذ يقربون على مذابحك العجول.
+ يا من في كلِّ وقتٍ وفي كلِّ ساعةٍ في السماء وعلى الأرض، مسجودٌ له وممجَّد المسيح الإله، الطويل الأناة، الكثير الرحمة، الجزيل التحنُّن، الذي يحبُّ الصدِّيقين ويرحم الخطأة، الدّاعي الكلَّ إلى الخلاص بموعد الخيرات المُنتظَرة، أنت يا رب اقبل منا في هذه الساعة طلباتنا وسدِّد خطواتنا إلى العمل بوصاياك. قدِّس أرواحنا، طهِّر أجسادنا، قوِّم أفكارنا، نقِّ نياتنا، نجِّنا من كل حزنٍ وشرٍ ووجع، حِطنا بملائكتك القديسين حتى إذا كنّا بمعسكرهم محفوظين ومُرشَدين نصل إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يُدنى منه فإنك مباركٌ إلى الأبد. آمين
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة. نسبحك نباركك، نسجد لك، نمجدك، نشكرك من أجل عظيم جلال مجدك. أيها الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابط الكل. أيها الرب الابن الوحيد يسوع المسيح. ويا أيها الروح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا حامـل خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم. تقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الآب وارحمنا. لأنك أنت وحدك قدوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد. يا رب ملجأً كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأني قد أخطأت إليك. يا رب إليك لجأت، فعلمني أن أعمل هواك، لأنك أنت هو إلهي. لأن من قبلك عين الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. أهلنا يا رب لنحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا مسبح وممجد اسمك إلى الأبد آمين. لتكن يا رب رحمتك علينا، كمثل اتكالنا عليك.
مبارك أنت يا رب علمنا وصاياك. مبارك أنت يا سيد فهمنا حقوقك. مبارك أنت يا قدوس، أنرنا بعدلك.
يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض. لك ينبغي المديح، لك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل آن، وإلى دهر الداهرين. آمين.
أومن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى. وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم وقبر. وقام في اليوم الثالث كما في الكتب. وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب. وأيضا يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. وبالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب. الذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة، جامعة مقدسة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأترجى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.
أيتها السيدة الطاهرة، العذراء النقية، عروس الله العديمة العيب، البريئة من الأدناس. يا من بمولدك المعجز اتحد كلمة الله بالبشر، وطبيعة جنسنا المقصاة قرنتها مع السماويين. يا رجاء من ليس لهم رجاء سواك. يا من هي معونة للمحاربين ونصرة مستعدة للمسارعين إليها. يا ملجأ كل المسيحيين، لا ترذليني أنا الخاطئ الأثيم المتدنس بقبيح الأفكار والأقوال والأفعال بجملة ذاتي، والصائر عبداً خاملاً تابعاً للذات العمر. لكن بما أنك أم للإله المحب البشر تحنني بتعطف علي أنا المفرط الخاطئ، وتقبلي من شفتي الدنستين ما أقدمه إليك من الابتهال. وبالدالة الوالدية التي لك على ابنك ربنا وسيدنا، ابتهلي إليه لكي يفتح لي جوانح محبته للبشر وتحننه وصلاحه، ويتجاوز عن هفواتي التي تفوق الإحصاء، ويردني إلى التوبة، ويجعلني لوصاياه عاملاً مجرباً. وأحضري عندي دائماً أيتها الرحيمة الشفوقة الوادة الصلاح. أما في هذا العمر الحاضر فبحرارة الشفاعة والمعونة امنعي عني طوارق المعاندين الرديئة، وأرشديني إلى الخلاص. وأما في وقت خروج نفسي الشقية، فتداركيني، ولقتام مناظر الأشرار أقصي عني بعيداً. وأما في يوم الدينونة الرهيب فنجيني من العقوبات المؤبدة، وأوضحيني وارثاً لشرف ومجد ابنك وإلهنا الغامض وصفه، الذي أفوز به بوساطتك ونصرتك أيتها الفائقة القداسة والدة الإله سيدتي. بنعمة ورأفة ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، ومحبته للبشر، الذي له يليق كل مجد وإكرام وسجود، مع أبيه الذي لا بدء له وروحه الكلي قدسه الصالح والصانع الحياة الآن وكل آن وإلى دهر الداهرين.
ارحمني يا الله بعظيم رحمتك، وبكثرة رأفتك امح مآثمي. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهرني.
إني أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كل حين.
إليك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت، لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.
هاءنذا بالأثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي.
لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج. تسمعني بهجةً وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة.
اصرف وجهك عن خطاياي، وامح كل مآثمي.
قلباً نقياً أخلق في يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي.
لا تطرحني من أمام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني.
امنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسي أعضدني.
فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.
أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، يبتهج لساني بعدلك.
يا رب أفتح شفتي فيخبر فمي بتسبحتك.
لأنك لـو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنك لاتسر بالمحرقات. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله.
أصلح يا رب بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.
حينئذ تسر بذبيحة العدل قربانا ومحرقات.
حينئذ يقربون على مذابحك العجول.
وأعطنا أيها السيد إذ نحن منطلقون إلى النوم، راحة النفس والجسد، واحفظنا من رقاد الخطيئة المدلهم و من كل شهوات الظلام. سكّن جماح الأهواء، أطفئ سهام الشرير المحماة الثائرة علينا بغش، بطل شغب أجسادنا، و أرقد كل معقولنا الأرضي، وامنحنا يا الله عقلاً ساهراً، وفكراً طاهراً، وقلباً مستيقظاً، ونوماً خفيفاً معتقاً من كل تخيل شيطاني. وأنهضنا في وقت الصلاة ثابتين في وصاياك، ومالكين على الدوام في ذواتنا ذكر أحكامك. وهب لنا أقوال تماجيدك طول الليل، لنسبح ونبارك ونمجد اسمك الكلي الإكرام والعظيم الجلال، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل آن، وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الملاك القديس الملازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تهملني أنا الخاطئ ولا تبتعد عني بسبب إسرافي وتبذخي ولا تعط فرصة للشيطان الشرير أن يسود باقتداره على جسدي هذا المائت بل أمسك بيدي الشقية المسترخية واهدني إلى طريق الخلاص. نعم يا ملاك الله القديس الحارس و الساتر نفسي وجسدي، سامحني بكل ما أحزنتك به جميع أيام حياتي وإن كنت قد خطئت في نهاري هذا اليوم فكن أنت ساتراً لي هذه الليلة، واحفظني مـن جميع حيل المعاند لكي لا أسخط الله بخطيئة من الخطايا، وتشفع من أجلي إلـى المسيح الإله ليثبتني في مخافته ويجعلني لصلاحه عبداً مستحقاً. آمين.
اللهم أصغ إلى معونتي، يا رب أسرع إلى إغاثتي.
ليخز و يخجل الذين يطلبون نفسي.
ليرتد إلى الوراء، ويخز الذين يبتغون لي الشر.
ليعد في الحين خازين الذين يهزأون بي.
وليبتهج و يفرح بك جميع الذين يلتمسونك يا الله.
وليقل في كل حين الذين يحبون خلاصك، ليتعظم الرب.
أما أنا فمسكين و فقير، اللهم أعني.
معيني ومنقذي أنت يا رب فلا تبطئ.
يا رب استمع لصلاتي وأنصت بحقك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك.
ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتزكى أمامك كل حي.
لأن العدو قد اضطهد نفسي، وأذل في الأرض حياتي.
وأجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر، وأضجر علي روحي واضطرب قلبي في داخلي.
تذكرت الأيام القديمة، هذذت في أعمالك، وتأملت في صنائع يديك.
بسطت يدي إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر.
أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي.
لا تصرف وجهك عني، فأشابه الهابطين في الجب.
اجعلني في الصباح مستمعاً لرحمتك، فإني عليك توكلت.
عرفني يا رب الطريق الذي أسلكه.
فإني إليك رفعت نفسي.
أنقذني من أعدائي يا رب، فإني قد لجأت إليك، علمني أن أعمل هواك، لأنك أنت إلهي.
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.
من أجل اسمك يا رب تحييني.
بعدلك تخرج من الحزن نفسي وبرحمتك تستأصل أعدائي.
وتهلك كل الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.